رموز إبليسية\شيطانية

إنها لحقيقة محزنة بأن عدداً قليلا من الإبليسين يعرفون المعاني الحقيقية لرموزنا. معظمهم يقومون باتخاذ معلومات زائفة و غير صحيحة من مصادر يهودية نصرانية/إسلامية. فإن هؤلاء الإبراهيميون يظهرون غبائهم و جهلهم بلا انقطاع. العلم و المعرفة يعدان من أكثر الأعداء لده بالنسبة لهم. لأنه لا حيلة، أو كذبة، أو خدعة واحدة يمكنها النجاح عندما يمتلك الفرد علم الحقيقة. جميع الرموز الإبليسية تمثل معاني روحية قوية بصدد وصول البشرية للإلوهية للكمال الروحاني و الجسماني و الخلود/الأبدية. معظم الرموز الشيطانية متصلة و متعلقة بالروح.

النجمة الخماسية المشيرة للأسفل ترمز للطاقة الداخلة من شاكرة التاج من الأعلى. البرق الإبليسي يرمز لإبليس كإلهنا الخالق الحقيقي. البرق هو قوة الحياة- الطاقة الكهرو-حيوية. جميع الرموز الإبليسية المشيرة و المؤشرة للأسفل تمثل الطاقة من الأعلى تهبط و تمنح الحياة للروح البشرية، و تقويها.

الصليب متساوي الأذرع يمكن رؤيته في معظم سيجيلات الجآن و يمثل الانحيازات و التحديدات الصحيحة للشاكرات و شكل الروح البشرية. . كل شيء في المسيحية و الإٍسلام سُرق من أديان وثنية سبقتها بآلاف السنين.

زهرة بنت الصبح لدية سيجيلات عديدة. جميعهم لهم علاقة بالوصول إلي الإلوهية. سيجيله علي اليمين يرمز للكأس المقدسة الحقيقية. هذا هو الكأس الذي يحمل إكسير الحياة. الكنيسة النصرانية سرقت هذه الفكرة و المفهوم و حرفته. الكأس هو جزء من العمل الكبير، و القوة الكامنة التي نمتلكها داخل أنفسنا. فإنه ليس مفهوم مادي، إنما فكرة و تصور "دماء الشاكرات" هي الطاقة التي يفتقرون إليها عندما يتحفزون. الكأس يتم تصويره بـ"الدماء الملكية." هذا هو 'دم' الشاكرات.

الرموز التي علي اليمين هي لأستاروث. جميعهم مشتقين من الأنك المصري.

الأنك المصري يمثل مفتاح الروح و شاكرة القلب. فإن الشكل المنقوش لكوكب الزهرة مستمد من الأنك المصري. كلتا كوكب الزهرة و شاكرة القلب هما لأستاروث.

الألوان الأسود و الأحمر يعودان للوراء للحضارة المصرية. مِصر كانت تُعرف بـ"الأرض الحمراء، السوداء". لقد كانت مركز الخيمياء. الخيمياء هي تحولات الروح البشرية للإلوهية. من خلال هذا التحول، نحن نكمل عمل خالقنا الحقيقي إبليس الغير منتهي علي البشرية.

الأهرامات المصرية رمزية لشكل الشاكرات البشرية. حجر القبة المفقود يمثل عمل إبليس الغير منتهي علي البشرية و العين التي تري كل شيء "ALL-SEEING EYE" تمثل المعرفة "Gnosis" و الدراية الكاملة التي يحصل عليها الفرد عندما يصل إلي الإلوهية. هذه المرحلة تُعرف أيضا بالـ"SAMADI" أو الدراية-اللاحدودية . الصورة التي علي اليمين تم أخذها من الدولار الأمريكي. الولايات المتحدة الأمريكية، و حكومتها و كل شيء آخر، تم تأسيسه علي تعاليم ماسونية و ليس نصرانية بأي شكل أو صورة. الماسونية الأصلية كانت من إبليس.

الجمجمة و العظام تعد رمزية لمرحلة شوط السواد "Nigredo" للعمل الكبير (تحويل الروح إلي الإلوهية). هذه هي مرحلة الموت في العمل، قبل أن تتطهر الروح إلي الإلوهية. النفاية تنفصل عن الطهارة.

الشمس السوداء، و الغراب، و اللون الأسود يرمزون لمرحلة شوط السواد.

الطاووس مقدس لإبليس و يرمز لمرحلة الألوان المتعددة اللاحقة لمرحلة شوط السواد في العمل الكبير "Magnum Opus". لوسيفر، يا لوسيفر، مدد ذيلك، وقدني بعيد بأقسى سرعة عبر المضيق، من وادي الموت، إلي الضوء المُبين، إلي قصر الآلهة- Isanatha Muni