طرق لفتح المدخل إلى اللاوعي الخاص بك !

:الطرق لفتح المدخل إلى اللاوعي الخاص بك

 قواعد اللاوعي تتحكم في حياتنا من خلف الستار مند أول لحضة من حياتنا، اللاوعي هي تلك القوة التي تقول لقلبك أن   

ينبض، هو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا و نفسياتنا تبعاً لتلك الرؤى والافتراضات والقناعات هو يفهم عن طريق الحدس أو البديهة ,يتعلق بالذات أي العالم الداخلي للإنسان , وهو لا يفهم المنطق و لا يميز بين الخطأ والصواب  فهو المنفذ الذي يقوم بتحقيق الأهداف التي أقرها العقل الواعي أي أن العقل اللا واعي خاضع للعقل الواعي ومطيع له ,العقل اللاواعي يمثل مركز السلوك و إنطباع العقل اللا واعي يُحدث رد فعل للإنطباعات التي يتلقاها من العقل الواعي وهو لا يظهر أفضلية سلوك على آخر، لديه أيضاً تأتير كبير على الطريقة التي ترى بها العالم المحيط بك ، العقل اللاوعي سريع جدا فهو يفحص كلو شيء يدور بك, اللاوعي يساعدك في حل مشاكلك اليومية عبر الأحلام متلاً ، إن اللاوعي هو مرأةٌ لروحك ، اللاوعي معرض للبرمجة  ولكن قد يكون  مبرمج على أن  يجعلك تقوم بعادات سيئة، 

فكيف نقوم بإعادة برمجته لكي يقوم بعادات جيدة مكان تلك العادات القديمة ؟ 

هدا ليس سؤال سهلاً في حد داته لأن الطرق متعددة وتأتيرها  يختلف من شخص إلى أخر فلدلك قمت بالبحت  عن أقوى الطرق
 وأكترها فعالية لتأتير وإعادة برمجة اللاوعي الخاص بك

:التأمل والتخيل 

كما قرأت في مقالتنا الأخرى الموجودة في موقعنا على الفيسبوك ، التأمل لديه الكتير من الفوائد ، عندما تتأمل فأنت تزيل دلك الحدود الموجود بين الوعي و اللاوعي  فيتم مزجهما وتوحيدهما ، فعندما نتنفس في التأمل فدلك التنفس يتحول من واعي أو لاوعي حتى  يصل إلى مرحلة ما بين الاتنين  عندما تصل إلى هده المرحلة فما عليك إلى أن تتخيل وأنت في حالة تأمل ، تم قم بتخيل أي شيء تريد إعادة برمجته ، ممكن أن يكون التأتير مباشر أو قد يحتاج عدة حصص التأمل  

: العلاج بالتنويم المغناطيسي

او ما يسمى بحالة الغشية"Trance" التنويم المغناطيسي يعمل بنفس طريقة التامل الفرق هو ان المنوم هو الدي يقوم بوضعك في 

 فيصبح الشخص في تواصل مع ذاته المبدعه ، مع قدراته الداخلية ، يأخذ قرارات مصيرية ، يكتشف حلول ابداعية تم يقوم 
معالج التنويم بالايحاء باشياء او عادات اجابية تم يخرجه من حالة الغشية ,تاتير التنويم المغناطيسي قوي لاننا شبه متاكدين ان 

الايحاء نجح 

: النوم

النوم، مثل التأمل، هو وقت توحد الوعي و الاوعي. وغالبا ما نجد أنفسنا واقعين في التفكير دائما عن كل الأشياء التي لا تريد أن تفعل غدا, هل وجدت نفسك  و انت على وشك الانجراف إلى النوم تفكر في العمل؟

تجد الكثير من الناس أنه عندما تكون على وشك أن تغفو تكون  أسوأ مخاوفهم   ترتد حول عقولهم هدا يعني انك كنت تضع كل ذلك التوتر والسلبية بين يدي اللاوعي، فهو من يقوم بالتخفيف عنك او يجبرك بمحاربة مخاوفك عن طريق الاحلام فالمرة المقبلة وأنت تغفو، فكر في الأشياء التي تريدها, تصور نفسك تعمل في تلك الوظيفة المثالية، اواستكشف عطلة أحلامك او اي شي ايجابي . هذا يبدأ بملء العقل الباطن بإيجابية. سوف تستيقظ في اليوم التالي ولديك شعور عظيم، وسوف يبدأ العقل الباطن بإعادة  صياغة نفسه لتحقيق هذه الأهداف الإيجابية لتي قمت بتخيلها.

#K