التحكم بعقول البشر يتحقق!

البيولوجيا الجزيئية وعلماء الفسيولوجيا العصبية  توصلو على انشاء نوع فرعي جديدة من الديدان المعدلة وراثيا  والتي يمكن من خلالها التحكم في الجهاز العصبي عن طريق الموجات الفوق صوتية هذا ما كتبته مجلة Nature Communications.

عكس الضوء ...الموجات الفوق صوتية ترددها قادر على الانتشار من خلال الجسم دون تشتت. سيكون لذلك ميزة كبيرة في حال أردنا تحفيز جزء عميق من المخ دون إشراك أجزاء أخرى من الجهاز العصبي يقول الباحث ستيوارت إبسن في معهد سالك للدراسات البيولوجية (الولايات المتحدة الأمريكية) و يالطبع كان يحكي على الحيوان كامثال.

كان السيد إبسن وفريقه قادرا على "التحكم"  بالديدان (النيماتودا) بواسطة الموجات الفوق صوتية و كرات الهواء في البيئة الغذائية في حين تعديل الجينوم من اللافقاريات لجعل الخلايا العصبية  قادرة على جمع"أوامر" بواسطة الموجات الفوق صوتية.

ويرجع ذلك إلى إدخال جين خاص في الــDNA  الدود. أنه يحتوي على تعليمات للتخليق الحيوي للبروتين وتوفير النقل لأيونات الكالسيوم عبر غشاء الخلية بناءا على جزيئات من هذا البروتين بعدها الموجات الفوق صوتية تدفع الخلايا العصبية لتنبعث منها إفرازات كهربائية صغيرة.

كل هذا يسمح للسيطرة على تشغيل الخلايا العصبية الفردية وكل عقد الدماغ بواسطة الموجات الفوق صوتية وكرات الهواء الخاصة  المغطاة بطبقة من الدهون و الألوان  مما يسمح للعلماء على التركيز الإشاراتعلى خلايا عصبية معينة.هذه الطريقة التي تسيطر على الدماغ معروفة عند البعض بسم  sonogénétique، و هي غير صالحة للاستعمال الا على الديدان المستديرة  وفقا للسيد إبسن، لا شيء يمنع العلماء على تكييفها مع خلايا العصبيةلدماغ البشر أو الحيوانات الأخرى. الطريقة سهلة ينبغي ادخال الجينات في الحمض النووي لبعض الخلايا العصبية وحقن كرات قليلة في دم المريض. ويأمل العلماء و هؤلاء الأطباء مساعدة أنظمة علاج الصرع والأمراض النفسية الأخرى.


لكن عودنا الماضي و التاريخ يشهد فى كل مرة  ان الكثير من الإكتشافات و الإختراعات المتقدمة اما ان تستحوذ عليها الحكومات لأعراض حربية او طبية سرية او تستحوذ عليها عصابات مافيوزية موازية للحكومات عبر العالم ...
و فى الأخير الشعوب المغلوب على امرها هي من تدفع الفاتورة للأسف

#TheMisterx