كوديا هو احد اشهر ملوك الحضارة السومرية من سلالة لكش .
يرد اسم كوديا في السومرية بمعنى ( النبي ) وكذلك يأتي بمعنى ( الموحى اليه والمتنبي والذي خرج النداء من أجله ) ، حيث يتألف اسمه من ثلاث علامات مسمارية الاولى تلفظ (( كو – (( GU وتعني ( الفم او ما يخرج من الفم ) اي النداء والثانية تلفظ (( DE )) وتعني ( يصب ) ، والثالثة تلفظ (( A )) ووظيفتها تحويل الافعال الى مصادر ، وبذلك يكون معنى اسم كوديا كما ذكر اعلاه .
وبعد انتهاء الزعامة السياسية للسومريين وانتشار اللغة البابلية التي نطقت بها الاقوام القادمة من الجزيرة العربية ، بدأ البابليين يرتكبون الاخطاء النحوية لعدم معرفتهم باللغة السومرية وأخذوا يلفظون بعض الاسماء السومرية خطأً ، ومن بينها اسم ( كوديا ) ، حيث ان العلامة المسمارية الاولى من اسم هذا الحاكم تلفظ ( كو ) وتعني الفم كما ذكرنا اعلاه فاذا لفظها القارئ البابلي كما تلفظ في لغته فسوف يصبح نطقها ( بو – PU )) لأن كلمة ( فم ) باللغة البابلية تلفظ ( بو ) ، وبذلك يتحول اسم ( كوديا ) الى ( بوديا ) او ( بوذيا ) ولذلك فأن الاشعار التي كانت تنظم باسم ( كوديا ) تحول نظقها الى ( بودية او بوذية ) ، واسم هذا النبي الجديد هو خير دليل على تحول كلمة ( كوديا ) الى ( بوديا ) فلو لم يحصل هذا التغيير لكان اسم ( سدهارته ) كوديا وليس بوديا ، ولكن الاسم كوديا لم يبقى له اي وجود في زمن النبي ( بوذا او سيدهارته ) ، والناحية الثانية ان كلمة ( بوذية ) متشعبة من كلمة ( كوديا ) حيث ان موطن هذا النوع من النظم الشعري كان اصله من مدينة الشطرة .
ويذكر ان كوديا كان اديباً وذو موهبة ادبية شعرية كبيرة ، حيث كان الادب هو نتاج مباركة الوهية ولهذا ادعى انه ولد من عملية الزواج المقدس حيث ان والده هو الاله ( ننكش زيدا ) ووالدته هي الالهة ( كاتو مدوك ) ، وان صفته الدينية هذه دفعته ليقوم باصلاحات لا يحق لاحد الاقتراب منها الا الذين يتميزون بصفات دينية كبيرة ومن ابرز تلك الاصلاحات انه اعطى البنت حق الابن نفسه في وراثة والده عندما لا يمتلك الاب ابناً ، وكما يبدو فأن ما قام به كوديا قد افرح سكان بلاده كثيراً وخصوصاُ سكان مدينة لكش التي تعتبر احدى اقدم كبرى المدن التي خكمتها سلالة لكش السومرية .
وبعد انتهاء الزعامة السياسية للسومريين وانتشار اللغة البابلية التي نطقت بها الاقوام القادمة من الجزيرة العربية ، بدأ البابليين يرتكبون الاخطاء النحوية لعدم معرفتهم باللغة السومرية وأخذوا يلفظون بعض الاسماء السومرية خطأً ، ومن بينها اسم ( كوديا ) ، حيث ان العلامة المسمارية الاولى من اسم هذا الحاكم تلفظ ( كو ) وتعني الفم كما ذكرنا اعلاه فاذا لفظها القارئ البابلي كما تلفظ في لغته فسوف يصبح نطقها ( بو – PU )) لأن كلمة ( فم ) باللغة البابلية تلفظ ( بو ) ، وبذلك يتحول اسم ( كوديا ) الى ( بوديا ) او ( بوذيا ) ولذلك فأن الاشعار التي كانت تنظم باسم ( كوديا ) تحول نظقها الى ( بودية او بوذية ) ، واسم هذا النبي الجديد هو خير دليل على تحول كلمة ( كوديا ) الى ( بوديا ) فلو لم يحصل هذا التغيير لكان اسم ( سدهارته ) كوديا وليس بوديا ، ولكن الاسم كوديا لم يبقى له اي وجود في زمن النبي ( بوذا او سيدهارته ) ، والناحية الثانية ان كلمة ( بوذية ) متشعبة من كلمة ( كوديا ) حيث ان موطن هذا النوع من النظم الشعري كان اصله من مدينة الشطرة .
ويذكر ان كوديا كان اديباً وذو موهبة ادبية شعرية كبيرة ، حيث كان الادب هو نتاج مباركة الوهية ولهذا ادعى انه ولد من عملية الزواج المقدس حيث ان والده هو الاله ( ننكش زيدا ) ووالدته هي الالهة ( كاتو مدوك ) ، وان صفته الدينية هذه دفعته ليقوم باصلاحات لا يحق لاحد الاقتراب منها الا الذين يتميزون بصفات دينية كبيرة ومن ابرز تلك الاصلاحات انه اعطى البنت حق الابن نفسه في وراثة والده عندما لا يمتلك الاب ابناً ، وكما يبدو فأن ما قام به كوديا قد افرح سكان بلاده كثيراً وخصوصاُ سكان مدينة لكش التي تعتبر احدى اقدم كبرى المدن التي خكمتها سلالة لكش السومرية .
المصدر : : ظواهر
الملك كوديا السومري وعلاقته باسم (بوذا ) والنظم الشعري الشعبي العراقي ( الأبوذية)
Reviewed by th3light
on
8:28 AM
Rating:
No comments: